باطنــــــــــــــــــــــــايا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

باطنــــــــــــــــــــــــايا


 
الرئيسيةالرئيسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سمير اسطيفو شبلا
المشرفين
سمير اسطيفو شبلا


ذكر
عدد الرسائل : 88
العمر : 74
تاريخ التسجيل : 18/10/2007

الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما Empty
مُساهمةموضوع: الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما   الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما Icon_minitimeالأحد أبريل 06, 2008 2:53 am

الى / سينودس الشهيد "رحو"- روما
سمير اسطيفو شَبْلا
تحية إلتئامكم في روما
سيلتئم أساقفتنا وقادتنا الدينيين في روما لبحث المواضيع الساخنة المطروحة على جدول أعمال السينودس "السهنادوس" الذي على الأكثر يحمل اسم "سينودس الشهيد المطران رحو"، والملفات الساخنة التي ستناقش من المفروض أن تحمل فكر وروح وتواضع وتضحية ومثابرة وشهادة الأسقف الجليل، ان دماء الشهيد "رحو" أمانة في أعناقكم أيها الأساقفة الأجلاء، ليكن هناك فحص ضمير، وليضع كل واحد تاريخ وحضارة وقِيَم ومبادئ وقوة كنيسة المسيح في ضميره، وهل يمكن أن يفكر مجرد تفكير أن يكون سبباً في إلحاق الأذى بكنيسته من خلال البقاء في نفس النهج أو الأسلوب الذي لم يؤدي لحد الآن الى نتيجة إيجابية تجاه الشعب المسيحي، وبما انه نرى اننا نراوح في مكاننا/ ولا نقول نتراجع بخطوات الى الوراء/ لئلا نقع في التشائم، منذ مئات السنين ونحن على حالنا! فما هو المانع أن نجرب طرق وسبل جديدة تتماشى مع الواقع العملي وكما هو، وليس مع واقع الحال، لننظرالى التقدم والتطور في العلم والتكنولوجيا والإتصالات بروح إنسانية ناقدة، مع حقوق الإنسان، كل إنسان مهما كان دينه ولونه وجنسه، مع حرية الرأي، كوننا في القرن 21، وهذا معناه تجاوزنا العصورالمظلمة، ودخلنا في نفق التنويروالتحديث، أليس هناك ولادة جديدة في كل لحظة؟ إذن ما معنى المياه الجارية، والفرق بينها وبين المياه الراكدة الضحلة، وقد سبقونا شعوب الغرب وخاصة أوربا على ذلك، لهذا نرى ونلمس مدى تقدمهم وإحترامهم لحقوق الإنسان، فعليه إن أردنا البقاء في النفق (الضبابي) نكون قد وضعنا القيد في معصمنا بأنفسنا، وبعدها لنكتفي بالصلاة على أرواح شهدائنا، ونطلب من الله أن يساعد الفقراء واليتامى، ونتضرع الى الرب أن يمنح الأمن والأمان لشعبنا، وأن يعطيهم الماء والكهرباء، ويشفي المرضى ويساعد الأطفال والمشردين والمهجرين،،،، كل هذا ونحن نسيرمع يسوع المسيح الاله، فأين يسوع المسيح الإنسان؟ أليس اله حق وإنسان حق، هل يجوزان نفرق بينهما؟ الجواب حتماً هو كلا، وهل يجوزأن نسيرمع الروحانيات ونترك الدنيويات؟ الجواب لا، إذن لماذا نظل نراوح في مكاننا منذ قرون؟ هل طبقنا أن يسوع إنسان "كامل" حقاً ؟ ألم نتهم غيرنا بالخروج من الدين القويم لنفس السبب الذي نحن نمارسه فعلاً؟، بمعنى نحن نركزعلى أمراض الروح ونترك أمراض الجسد، أي نعتبرحياتنا هنا في هذا العالم هي فانية والجسد هو شر والروح سجينة الجسد (الافلاطونية)، وان المفروض ان يكون عالمنا تهيئة لإنتقال الى الحياة الأخرى، (لا إنفصال بين الحياتين)

لذا يكون من واجبنا أن "نتوازن" بين الإلهيات والإنسانيات، والنتيجة أن لا نبقى نصلي ونصلي ونطلب ونترحم فقط، وننتظرالرب أن ينزلنا بالزنبيل "الأمن والوحدة والماء والكهرباء والحفاظ على الكيان والوجود والهوية"، أعطانا الله هذه الجوهرة (العقل) لكي نستعملها لخيرومن أجل الآخر، والحفاظ والدفاع عن حقوق الآخرين، وإيجاد الأمان والإطمئنان لبني البشر، وأن يعيشوا بحرية وديمقراطية مع الآخرين، هل تأتي كل هذه كهبة من أحد؟ مهما كان هذا من منصب ديني عال وكبير، نتحدى أحداً يقول لنا مثالاً عبرالتاريخ القديم والحديث والمعاصر، أن ملكاً أو إمبراطوراً أو زعيماً أو رئيساً أو رجل دين أو قديساً أو وأو وأو قد وهب (الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان،،،،) الى أحد؟ نعم يقدرون ان يساهموا في ارساء الديمقراطية والحرية والامن والأمان بالتعاون مع مؤسسات الدولة القانونية، عليه ان هذه المحددات تنتزع إنتزاعاً بالنضال، والعمل المثابروالدؤوب، والرؤيا الواضحة، وقراءة الواقع كما هو، والخدمة مع السلطة، والتواضع والتسامح، هذا هو يسوع الإنسان، الذي يكون حاضراً في سينودسكم الموقر حتماً

من هنا إن كان إلتئامكم يحمل روح الشهادة، شهادة تاريخية، عِبرة إنسانية - روحية، دم "رحو" ورفاقه الصارخ، روح الأب "كني" وشمامسته المنادي، رأس الأب بولص اسكندر، روح الأب يوسف عبودي، أرواح وأقرباء وأصدقاء جميع الشهداء، أي الشعب كله يناديكم أيها الأجلاء، ويبارك خطواتكم التي ستضع حتماً بسمة أو فرحة أو ضحكة على الشفاه اليابسة لها، المحرومة من البشرى، التي هي بحاجة الى مواساة حقيقية، بحاجة الى إندمال جراحهم أو جروحهم، وهم يرون سفينتهم تتقاذفها الأمواج وتيارات الموت والإضطهاد تحاصرها من كل مكان، ويصرخون الى الرب واليكم سادتنا الكرام ويقولون :
*** إن حَملتم روح الأسقف "بولص رحو" معكم، فلا ترجعوا من هناك بدون وحدة كلدانية، ارجعوا سالمين، بسينودس واحد، وقلب واحد، وصوت واحد، وخطاب واحد، والا لا تطلقوا أسم الشهيد رحو على إجتماعكم هذا
*** إن وضعتم دم الأب "كني وشمامسته" أمامكم وأنتم تُسمونَ بديل الأسقف الشهيد، ليكن مع ذلك خطة طارئة لحماية شعبنا من الإضطهاد لحين زوال الغيمة السوداء
*** إن وضعتم أرواح الـ 450 شهيداً تقريباً، ومعاناة مليون ونصف مشرد ومهجر، وشرف بناتنا ونسائنا المهتوك، وإنتهاك حقوقنا، والحط من كرامتنا كبشر، أن تضعوا النقاط على الحروف، حتى وان كان هناك تضحيات مادية ومعنوية، في :
موضوع المنطقة الآمنة، أو الحكم الذاتي، في سهل نينوى وعلاقتنا مع الأكراد بكل وضوح، هل نبقى جسراً يمرون عليه الآخرون شئنا أم أبينا. والى متى نبقى "مكفوخين"؟
موضوع الانتخابات وتمثيلنا، طريقة حماية رؤسائنا وكنائسنا
في حالة وضعتم البسمة على شفاه الشعب المسيحي خاصة والشعب العراقي عامة بتوحيد السينودسين، ضرورة دراسة العلاقات المسيحية - المسيحية، وبالتالي المسيحية الإسلامية، للحفاظ ما تبقى لنا من "كيان ووجود وهوية"، وما تبقى أيضاً من "كرامة وحقوق"، وان المهجرين والمهاجرين والفقراء واليتامى والمرضى والأطفال والشهداء والمثقفين والسياسيين ينظرون الى قفزة نوعية وجريئة وشجاعة، واليوم هو وقتها وليس أي وقت آخر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
kaysar sabah somo
مشترك له انذار
مشترك له انذار
kaysar sabah somo


ذكر
عدد الرسائل : 2210
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 24/10/2007

الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما   الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما Icon_minitimeالأحد أبريل 13, 2008 1:46 am

shkran 3al almwthao3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الى / سينودس الشهيد "رحو" - روما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
باطنــــــــــــــــــــــــايا :: المنتدى العام :: المقالات والرأي الحر-
انتقل الى: